[القرآن كاملاً بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تألقه وشهرته
بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط الحقيقية في القاهرة حيث قدم فضيلته إلى القاهرة عام 1950 م وذلك في الاحتفال بمولد السيدة زينب وكان هذا الاحتفال بداية بزوغ نجم الشيخ عبد الباسط حيث قام إمام المسجد وقتها ( على سبيع ) بتقديمه للمقرأة حيث قال أقدم لكم قارئ من الصعيد وتردد الشيخ كثيرا لولا إن شجعه إمام المسجد فبدا التلاوة من سورة الأحزاب (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين اّمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) وفتح الله عليه في هذه الليلة فتحا كبيرا فجذب أسماع الناس واجتمعت عليه القلوب وخشعت وقد كان المفروض أن يقرأ الشيخ لمدة 10 دقائق إلا أن الناس استزادوه فأخذ في المقرأة لمدة تزيد على ساعة ونصف, ثم استأنف التلاوة حتى الفجر وخرج وعلى يديه ألف قبلة من الناس الذين لم يصدقوا أن هذا صوت قارئ مغمور حيث أخذت جنبات المسجد ترتج من صيحات الاستحسان والإعجاب .
وقد تقدم فضيلته إلى الإذاعة سنة ( 1371 هـ - 1951 م ) بناء على طلب الشيخ الضباع - شيخ عموم المقارئ المصرية - وقد أجازته اللجنة وتم اعتماده قارئا حيث ذاع صيته مع أول تلاوة يقرأها الشيخ وصار له وقت محدد مساء كل سبت يقوم فيها بالتلاوة على محبيه ومستمعيه .
تم اختيار الشيخ سنة ( 1372 هـ - 1952 م ) ليصبح قارئا للسورة في مسجد الإمام الشافعي ثم قارئا للمسجد الحسيني خلفا للشيخ محمود على البنا سنة( 1406 هـ - 1985م ) .
وكان لفضيلته الفضل بعد الله في إنشاء نقابة لمحفظي القران الكريم وانتخب كأول نقيب للقراء 405 هـ - 1984 م ) حتى وفاته في ( 30/11/1988 )
RapidShare
Part1 Part2 Part3 Part4 Part5
تألقه وشهرته
بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط الحقيقية في القاهرة حيث قدم فضيلته إلى القاهرة عام 1950 م وذلك في الاحتفال بمولد السيدة زينب وكان هذا الاحتفال بداية بزوغ نجم الشيخ عبد الباسط حيث قام إمام المسجد وقتها ( على سبيع ) بتقديمه للمقرأة حيث قال أقدم لكم قارئ من الصعيد وتردد الشيخ كثيرا لولا إن شجعه إمام المسجد فبدا التلاوة من سورة الأحزاب (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين اّمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) وفتح الله عليه في هذه الليلة فتحا كبيرا فجذب أسماع الناس واجتمعت عليه القلوب وخشعت وقد كان المفروض أن يقرأ الشيخ لمدة 10 دقائق إلا أن الناس استزادوه فأخذ في المقرأة لمدة تزيد على ساعة ونصف, ثم استأنف التلاوة حتى الفجر وخرج وعلى يديه ألف قبلة من الناس الذين لم يصدقوا أن هذا صوت قارئ مغمور حيث أخذت جنبات المسجد ترتج من صيحات الاستحسان والإعجاب .
وقد تقدم فضيلته إلى الإذاعة سنة ( 1371 هـ - 1951 م ) بناء على طلب الشيخ الضباع - شيخ عموم المقارئ المصرية - وقد أجازته اللجنة وتم اعتماده قارئا حيث ذاع صيته مع أول تلاوة يقرأها الشيخ وصار له وقت محدد مساء كل سبت يقوم فيها بالتلاوة على محبيه ومستمعيه .
تم اختيار الشيخ سنة ( 1372 هـ - 1952 م ) ليصبح قارئا للسورة في مسجد الإمام الشافعي ثم قارئا للمسجد الحسيني خلفا للشيخ محمود على البنا سنة( 1406 هـ - 1985م ) .
وكان لفضيلته الفضل بعد الله في إنشاء نقابة لمحفظي القران الكريم وانتخب كأول نقيب للقراء 405 هـ - 1984 م ) حتى وفاته في ( 30/11/1988 )
RapidShare
Part1 Part2 Part3 Part4 Part5